fbpx
XStore

فإن كتاب الله -عز وجل- أولى ما صرفت الهمم للعناية به تلاوةً ، وحفظاً ، وتدبراً ، وعملاً ،

وإن من أعظـم مـا يعين على ذلك فهـم مقاصد السور ، والوقوف على أغراضها ، وما تحتوي عليه من موضوعات .

ولقد كان للمفسرين الأوائل عناية بذلك ، ولكن كم ترك الأول للآخر ؛ فقد كان للشيخ العلامة محمد الطاهر بن عاشور 1296ـ ۱۳۹۳ هـ القـدح المعلى في ذلك الشأن ؛ حيث عني بأغراض السور ومقاصدها أيما عناية ، وذلك في تفسير+G21ه العظيم ( التحرير والتنوير )

حيث التزم فيه أن يصدر كل سورة من سور القرآن ببيان أغراضها ، وما تشتمل عليه من مقاصد بإيجاز وافر ، وتحرير عال ، يدل على اتساع ، وطول باع .

ونظراً لعظم شأن ذلك التفسير ، ولأنه مليء بكنـوز مـن العلم والمعارف والثقافة ، ولكونه مطولاً يقع في ثلاثين جزءا ، وفي صفحات يصل عددها إلى أحد عشر ألفا ومائة وسبع وتسعين صفحة بخط صغير ، ولـو كـان الخـط أكبر لكانت الصفحات أكثر ، وهذا مما يصرف عن قراءته .. فقد رأيت أن أقربه ؛ ليتبين ما يحويه ذلك التفسير العظيم من اللطائف الرائعة ، واللفتات البارعة.

الأبعاد 24 × 17 سنتيميتر

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “أغراض السور في التحرير والتنوير لابن عاشور”

Your email address will not be published. Required fields are marked